وما الدُنيا سِوى سكنٌ ، سيفنَى من سيسكنهُ وتفنَى ، وما الدُنيا سِوى متعٌ نجرّ وراءَها عبثًا ولن تبقَى ولن نبقى فليتَ قلوبُنا تُدرك ، وليتَ قلوبُنا تُمسِك ، وليتَ قلوبنا تُسكِت شرُورَ النّفسِ إذ تقوَى نسِينا ما سيعقبُها ، نسِينا جنّة المأوَى ، فخُضنَا في بِحَار اللّهُو تباطأنَا مجِيءَ المَوت ،نسينَا قيامةً كُبرَى !